دي يونج وكاسادو مهددان بالغياب عن موقعة تشيلسي في دوري الأبطال

المراقب العراقي/ متابعة..
يواجه برشلونة، موقفًا معقدًا قبل موقعة تشيلسي المرتقبة في دوري أبطال أوروبا، إذ يدخل مواجهة كلوب بروج، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الرابعة من دور المجموعات، وهو يعاني أزمة حقيقية في خط الوسط، بسبب الغيابات والايقافات المحتملة التي تهدد خطط المدرب هانز فليك.
ووفقًا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، سيفتقد الفريق الكتالوني، خدمات بيدري لمدة لا تقل عن 3 أسابيع بسبب الإصابة، ما يجبر فليك على الاعتماد من جديد على الثنائي فرينكي دي يونج، ومارك كاسادو في مركز الارتكاز المزدوج.
غير أن المشكلة تكمن في أن كلا اللاعبين مهددان بالإيقاف، إذ إنهما الوحيدان من قائمة برشلونة المهددان بالغياب عن الجولة المقبلة إذا حصلا على بطاقة صفراء أمام بروج، ما يعني أنهما لن يتمكنا من المشاركة أمام تشيلسي في “ستامفورد بريدج” يوم 25 تشرين الثاني الجاري.
وتزداد معاناة برشلونة في ظل الوضع البدني الحساس للاعب الشاب مارك بيرنال، الذي يعود تدريجيًا للمشاركة بعد أكثر من عام من الغياب بسبب إصابة في الركبة، حيث لا يرغب فليك في المجازفة به في هذه المرحلة.
كما تبقى عودة بيدري غير مؤكدة قبل مواجهة تشيلسي، ما يجعل الثنائي دي يونج، وكاسادو الخيارين الوحيدين المتاحين في المحور.
لذلك، يدرك فليك أهمية اللقاء في بروج ليس فقط على صعيد النتيجة، بل أيضًا في تجنب أية بطاقات غير ضرورية قد تزيد أزمته في خط الوسط.
مباراة ودية في المغرب
من جانب آخر، يقترب نادي برشلونة من خوض مباراة ودية في المغرب خلال كانون الأول المقبل، في إطار سعيه لتأمين مصادر دخل جديدة وتحسين وضعه المالي عبر إقامة مباريات استعراضية تدر أرباحًا مهمة على خزينة النادي.
ووفقاً لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، تعمل إدارة برشلونة حاليًا على دراسة عرضين لخوض مباريات ودية بعد آخر مواجهة رسمية للفريق في عام 2025، والتي ستكون أمام فياريال، حيث تلقى النادي عرضين من بيرو، والمغرب على الترتيب.
كان النادي الكتالوني قد تلقى في الصيف الماضي، عرضًا مغريًا لخوض مباراة في مدينة الدار البيضاء يوم 20 تموز، قبل جولته الآسيوية في كوريا الجنوبية، واليابان، لكنه قرر حينها استبعاد الفكرة.
ومع ذلك، عاد الملف للواجهة مجددًا مع حلول كانون الأول، بعدما أبدت أطراف مغربية اهتمامها باستضافة الفريق الإسباني.
حاليًا، ومع وجود عرضي بيرو والمغرب، ينتظر أن تتخذ إدارة برشلونة قرارها النهائي خلال الفترة المقبلة، حيث تشير مصادر الصحيفة إلى أن الخيار المغربي يبدو أكثر واقعية من الناحية اللوجستية، نظرًا لقرب المسافة بين برشلونة والمغرب، مما يسمح للفريق بالسفر والعودة في أقل من 24 ساعة، أي أنه يمكنه المغادرة صباحًا والعودة مساء اليوم نفسه بعد خوض المباراة.
في المقابل، فإن المسافة الطويلة إلى العاصمة البيروفية ليما، تجعل تنظيم الرحلة أكثر تعقيدًا، خاصة قبل بدء إجازة عيد الميلاد، إذ سيخوض برشلونة مباراة في الدوري الإسباني أمام إسبانيول يوم 3 أو 4 كانون الثاني 2026، ما يضيّق هامش الأيام المتاحة للراحة الإلزامية التي تحددها رابطة اللاعبين الإسبان.



