اخر الأخبارالمراقب والناسالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدر

التلكؤ والتوقف يضعان “9 مستشفيات حكومية ” على لائحة الانتظار القسري

أسباب كثيرة ساهمت بتعطيلها


المراقب العراقي/ يونس جلوب العراف…
المشاريع الصحية المتوقفة والمتلكئة كثيرة ,وأسباب ذلك متشعبة ،وهو ما يستدعي بذل جهود كبيرة من قبل الجهات المعنية بهدف تجاوز التحديات الإدارية والفنية التي تُعيق تشغيلها، والبحث عن أفضل السبل الكفيلة بإنهاء التلكؤ.
واليوم الأحد عقدت لجنة الأمر الديواني (45) المكلفة بمعالجة مشكلات المستشفيات المتوقفة والمتلكئة اجتماعا استعرض الإجراءات السابقة المتخذة بشأن عدد من المشاريع الصحية الحيوية، ومتابعة تنفيذها، ومنها، مستشفى الشهيد محمد باقر الحكيم في الشعلة/ بغداد (المرحلة الثانية)، مستشفى الهارثة في البصرة بسعة 100 سرير، مستشفى الإمام علي في مدينة الصدر/ بغداد، مستشفى الولادة في محافظة نينوى بسعة 200 سرير، ومستشفيا بغداد والديوانية بسعة 400 سرير، المنفذة من قبل إحدى الشركات الأسترالية كما ناقشت ملف المستشفيات التعليمية الثلاثة في بغداد ونينوى وكربلاء بسعة 600 سرير، والتي انتقلت مسؤولية تنفيذها من وزارة الصحة إلى وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
في المقابل أن التلكؤ والتوقف الحاصلين في هذه المستشفيات الحكومية التسعة في مختلف أنحاء البلاد، قد وضعها على لائحة الانتظار القسري ما يتطلب تسريع وتيرة إنجاز المشاريع الصحية المتوقفة والمتلكئة حتى نحصل على مؤسسات تقدم الخدمات الطبية على أعلى المستويات إذ إن الجميع ينتقدون التأخير الحاصل في ملفها الذي أصيب بفيروس الاهمال منذ سنوات.
وقال المواطن هاشم موسى :إن” لجنة الأمر الديواني (45) المكلفة بمعالجة مشكلات المستشفيات المتوقفة والمتلكئة لم تحرز أي تقدم في هذا الملف الحيوي الذي يحتاج الى جهود كبيرة من قبل المعنيين في وزارتي الصحة والتخطيط والشركات المنفذة لهذه المشاريع”.
وأضاف: إن” الحكومة كثيرا ما تقول إنها متوجهة نحو إنجاز المشاريع المتلكئة، لاسيما مشاريع الخدمات التي تشمل المستشفيات والماء والمدارس والصرف الصحي، وفق الاولويات التي حددها البرنامج الحكومي ولكنْ هناك عدد غير قليل من المشاريع المتوقفة والمتلكئة في مختلف القطاعات لأسباب مختلفة، تتطلب معالجتها واستئناف العمل فيها”.
وأشار الى أن” ملف الملحق الخاص بمستشفى الإمام علي “ع” في مدينة الصدر لم يتم حسمه رغم مرور ما يقارب العقدين على العمل فيه وهي حالة تثير الكثير من الاسئلة عن أسباب التلكؤ فيه”.
ومن جهته قال المواطن فاضل قاسم: إن ” أسباب التلكؤ والتوقف الحاصلين في ملف مستشفى الشهيد محمد باقر الحكيم في الشعلة غير معروفة، وهو ما يعني أن الجهات الرقابية بذلت جهودا كبيرة ، لإيجاد الحلول والمعالجات لهذه المشاريع بالتعاون مع الجهات المستفيدة والجهات الرقابية، حتى يتم التوصل الى نتائج مهمة في هذا الجانب”.
وأشار الى أن “المستشفى الآن في المرحلة الثانية من التنفيذ، وهو ضمن مستشفيات العاصمة بغداد التي يجري العمل على إكمالها، لوجود حاجة كبيرة لها، تتطلب سرعة الإنجاز حتى يستطيع الاهالي القريبين منه الاستفادة من خدماته بمنطقة الشعلة ذات الكثافة السكانية الكبيرة في العاصمة بغداد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى