المقاومة الفلسطينية تنفذ ثاني أكبر عملية ضد قوات الاحتلال بعد طوفان الأقصى

ليلة القبض على جدعون
المراقب العراقي/ متابعة..
نفذت المقاومة الفلسطينية عملية ناجحة ضد الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، والتي وصفها الإعلام العبري بأنها ثاني أكبر عملية بعد معركة طوفان الأقصى، حيث أعلن العدو عن مقتل جندي وإصابة 11 آخرين، فيما فُقد أربعة ولم يُعرف مصيرهم لغاية الآن لكن كل المؤشرات تدل على أن رجال المقاومة تمكنوا من أسرهم، وبانتظار الإعلان الرسمي عن ذلك.
وقالت إذاعة الجيش الصهيوني إن 7 جنود أصيبوا إثر مرور ناقلة جند مدرعة من نوع “نمر” على عبوة ناسفة في حي الزيتون بمدينة غزة.
وأضافت أن أحد الجنود أصيب بجروح متوسطة، بينما كانت إصابة الباقين طفيفة.
بدورها، قالت هيأة البث الصهيونية إن الحدث جرى أثناء نشاط الفرقة 99 واللواء السابع في شمال القطاع.
وبعد الأنباء عن فقدان أربعة جنود، ذكرت مواقع إخبارية “إسرائيلية” أن الاتصال عاد بهم.
وذكرت وسائل الإعلام العبرية أنه خلال القتال بحي الزيتون كانت هناك مخاوف من وجود جنود مفقودين وتبين لاحقا عدم حدوث ذلك.
وتعرضت مروحيات إجلاء لإطلاق نيران كثيف، ويُعتقد أن قوات تابعة للفرقة 162 واللواء 401 هي التي وقعت في كمين حي الزيتون شرقي غزة.
وقالت وسائل إعلام إن الجيش بدأ سحب جنوده من حي الزيتون وإعادتهم إلى ثكناتهم، بينما فرضت الرقابة العسكرية حظر النشر بشأن ما حدث مع الجنود الأربعة في حي الزيتون.
وكان الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة قد قال إن رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، ومن وصفهم بوزرائه النازيين، قرروا بإصرار تقليص عدد أسراهم الأحياء إلى النصف، كما قرروا أن تختفي معظم جثث أسراهم القتلى إلى الأبد، وفق تعبيره.
وأشار أبو عبيدة إلى أن كل أسير يُقتل بفعل العدوان “الإسرائيلي” سيعلن اسمه وصورته مع إثبات مقتله.
في المقابل قال الخبير العسكري والاستراتيجي اللواء فايز الدويري إن طبيعة العمليات التي جرت في مدينة غزة هي التي جعلتها الحدث رقم 2 بعد عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما بين أنه لو وثقت المقاومة الفلسطينية عملياتها الليلية بفيديو لحدثت ضجة داخل الكيان الصهيوني.



