علي محمد شاب من محافظة البصرة، كان بحاجة طارئة الى تبرع بالدم لإجراء عملية لوالدته، الأمر الذي دعاه الى إطلاق مناشدة عبر منصة “الفيسبوك”، ليتفاجأ بوصول 135 شخصاً خلال ساعات قليلة جداً الى المستشفى.
الشباب توافدوا من كل أحياء المحافظة، بعضهم قطع مسافات طوال، وآخرون وصلوا وهم لا يعرفون من سينقذ بدمهم، فقط استجابوا للنداء الإنساني، إذ عبّر محمد عن سعادته بهذا الموقف، مؤكداً، أن غيرة العراقيين لن تنتهي وأن هذا التكاتف يثبت أن العراق مازال بخير رغم كل ما مر به.
مصطفى أسامة أحد الكوادر الطبية، أوضح، أن بعض المتبرعين جاءوا من خارج المحافظة، وان هذه ليست الحالة الأولى، بل إن مثل هذه الحملات أصبحت ظاهرة جميلة تُسجل في كل مرة، يُطلق فيها ناشط أو مدوّن نداءً عاجلاً.
