اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدرعربي ودولي

ترامب يسخر من القوانين الدولية ويجدد حديثه عن احتلال غزة

بعد لقائه مع المجرم نتنياهو

المراقب العراقي/ متابعة..

يحاول رئيس وزراء الاحتلال الصهيوني أن يستنجد بالرئيس الجديد للولايات المتحدة الامريكية ترامب الذي عاد للمنصب للمرة الثانية، وذلك بعد الجرائم التي صُنفت بأنها إبادة جماعية ارتكبها نتنياهو في فلسطين طيلة الفترة الماضية من معركة طوفان الاقصى.

ونتيجة ذلك يواجه نتنياهو أزمات متعددة ليس على المستوى الداخلي في الكيان الصهيوني فقط بل حتى على الجانب الدولي كونه الان بات من المطلوبين دوليا بعد صدور قرار قبض بحقه من قبل محكمة العدل الدولية.

وركز الاجتماع الأخير بين ترامب ونتنياهو على ما جرى في غزة وما سيجري مستقبلا، حيث كرر الرئيس الامريكي تصريحاته بشأن السيطرة على القطاع وهو مخالفة صريحة للقوانين الدولية والذي ايضا تم رفضه من قبل المقاومة الفلسطينية وكذلك جميع دول المنطقة والعالم.

وجدد ترامب، دعمه لمخطط تهجير فلسطينيي قطاع غزة بشكل “دائم” إلى دول أخرى، معتبرا أن حل الصراع يكمن في خروج الفلسطينيين من غزة، وأن هناك بلدانا أخرى غير الأردن ومصر ستقبل بإيوائهم.

وقال ترامب إن “الناس في غزة عاشوا الجحيم، وهي ليست مكانا للعيش، ولا أعتقد أنهم يجب أن يعودوا؛ لا يمكنك العيش في غزة الآن. أعتقد أننا بحاجة إلى موقع آخر. أعتقد أنه ينبغي أن يكون موقعا يجعل الناس سعداء”.

وبين أن “غزة لم تنجح أبدا وإذا استطعنا العثور على أرض مناسبة وبناء أماكن جميلة سيكون ذلك أفضل من العودة لغزة”.

ومنذ 25 يناير/كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط نقل فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضته الدولتان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.

ورغم تورط نتنياهو في جرائم حرب وإبادة جماعية في قطاع غزة جعلته مطلوبا للمحكمة الجنائية الدولية، فإن ترامب قال: “نحن نريد السلام ووقف القتل وهو ما يريده نتنياهو كذلك”، معتبرا أنه “الزعيم المناسب لإسرائيل، وقد قام بعمل جيد، ونحن أصدقاء منذ فترة طويلة”.

من جانبه، قال نتنياهو إن سيحاول مواصلة المرحلة الثانية من الاتفاق (اتفاق وقف إطلاق النار في غزة)، “وهذا أحد المواضيع التي سنتحدث عنها مع الرئيس الأميركي”.

ورغم صمود حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في غزة بعد حرب إبادة صهيونية تواصلت لنحو 16 شهرا، فإن نتنياهو جدد التهديد بعدم التنازل عن أهداف هذه الحرب، مشددا على أن “حماس لا يمكن أن تبقى في غزة”.

إلى ذلك قالت منظمة العفو الدولية إن مقترحات ترامب بشأن غزة عبثية وليست أخلاقية ولا شرعية، ونرفض عدم إنسانية مقترح ترامب وسخريته من حق الشعوب في تقرير المصير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى