اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدرعربي ودولي

أسرى فلسطينيون يروون معاناتهم في سجون الاحتلال

تعذيب واهمال وتعامل وحشي

المراقب العراقي/ متابعة ..

قصص صادمة سردها السجناء الفلسطينيون الذين عاشوا لسنوات طوال في سجون الكيان الصهيوني، وجاء ذلك خلال وصولهم لديارهم في إطار صفقة اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة والجيش الصهيوني.

وعلى الرغم من المعادلة الحسنة التي تعامل بها رجال المقاومة الفلسطينية مع الأسرى الصهاينة، لكن ذلك لم يمنع الكيان الارهابي من تعذيب السجناء الأبرياء من فلسطين.

وقد قدم أسرى محررون ضمن الدفعة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، شهادات مؤلمة عن معاناتهم الشديدة خلال اعتقالهم في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مشيرين إلى تعرضهم لانتهاكات جسيمة، أبرزها التعذيب والإهمال الطبي وسوء المعاملة، ما انعكس سلبًا على حالتهم الصحية والنفسية.

وفي تصريحات صحفية، أكدت شقيقة الصحفية الأسيرة المحررة رولا حسنين، أن شقيقتها تعاني إنهاكا شديدا يتطلب علاجًا فوريًا بعد الإفراج عنها.

وأوضحت، أن رولا تعرضت لإهمال طبي ممنهج خلال فترة اعتقالها، مما أدى إلى تدهور كبير في حالتها الصحية.

من جهته، تحدث الأسير المحرر آدم الهدرة عن الظروف القاسية التي مر بها منذ لحظة اعتقاله من منزله وحتى الإفراج عنه. ولفت إلى تعرضه وكبار السن من الأسرى لإهمال طبي متعمد، إضافة إلى حرمانهم من الأدوية اللازمة، ما عمّق معاناتهم الإنسانية.

الأسيرة المحررة شيماء عمر رمضان أوضحت، أنها قضت ستة أشهر في سجون الاحتلال دون أن تتحدد محكوميتها، وأشارت إلى أنها لم تكن على علم بإدراج اسمها ضمن الدفعة الأولى من الأسرى المحررين إلا قبيل الإفراج عنها، مؤكدة، أن هذا يعكس غياب الشفافية في تعامل الاحتلال مع الأسرى.

أما الأسيرة المحررة سماح حجاوي، فكشفت أنها تعرضت للاعتقال للمرة الثانية، وخلال فترة احتجازها عانت من التعذيب وسوء المعاملة.

وأشارت إلى أن العديد من الأسيرات يعانين أمراضاً مزمنة وظروف اعتقال صعبة نتيجة الإهمال الطبي المتعمد.

الإفراج عن الدفعة الأولى من سجن عوفر

وأفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر أمس الاول، عن 90 أسيرًا، بينهم نساء وأطفال، من سجن عوفر غرب رام الله في الضفة الغربية المحتلة، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار.

وضمت الدفعة الأولى، وفق مكتب إعلام الأسرى وهيأة شؤون الأسرى والمحررين، 90 معتقلا، بينهم 69 امرأة و21 طفلا، وبينهم 76 من الضفة الغربية و14 من القدس.

وتبقى معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، قضية إنسانية وسياسية تستوجب تسليط الضوء المستمر ومحاسبة الاحتلال على انتهاكاته الممنهجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى