أكدت منظمة العفو الدولية أن الاحتلال يواصل إخضاع الفلسطينيين في القطاع لظروف معيشية يراد منها تدميرهم ماديا. وفيما أشارت إلى أن جيش الاحتلال ينتشر حاليًا في ما نسبته ثمانية وخمسون بالمئة من مساحة القطاع نبهت إلى أن سكانه محاصرون داخل أقل من نصف مساحته.
وواصل الاحتلال الاسرائيلي خروقاته لوقف إطلاق النار موقعا شهيدا بنيران مسيرته داخل الخط الأصفر في بلدة بني سهيلا شرقي خان يونس ومصيبا طفلة بنيران دباباته في مواصي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة أيضا. وأعلنت وزارة الصحة في غزة عن وصول أكثر من عشرة شهداء إلى مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية معظمهم تم انتشالهم من تحت الأنقاض مسجلة ارتقاء ما لا يقل عن ثلاثمئة وخمسين شهيداً وإصابة نحو تسعمئة آخرين فضلا عن انتشال أكثر من ستمئة من جثامين الشهداء منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار أي منذ شهر ونصف تقريبا. وليس بعيدا عن المأساة أعلن الدفاع المدني في القطاع أنّ خمسين بالمئة من خدماته توقّفت بشكل فعلي بسبب عدم توفّر الوقود اللازم لتشغيل الآليات.
