مكتبة تتحدى القصف التركي وتواصل نشر نور المعرفة

في سنجار التي أنهكتها الحروب تُصِرُّ مكتبة صغيرة على أن تبقى نافذة للأمل وسط الركام، إنها “مكتبة “بلادي” وُلدت في سبعينيات القرن الماضي ولا تزال تقاوم الزمن بالقلم والورق.
صاحبها “علي ناصر”، حفيد مؤسسها الأول، يواصل ما بدأه جده قبل عقود، مستمراً في شراء الكتب الأدبية والعلمية والتأريخية من بغداد والموصل وبيعها برأس المال دون ربح، في محاولة لجعل القراءة متاحة للجميع.
ورغم تعرض موقعها السابق للقصف التركي الذي دمر المبنى وأجبرها على الإغلاق مؤقتاً، عادت المكتبة إلى الحياة من جديد، تحمل اليوم اسم مكتبة وقرطاسية الشمال.
وتضم المكتبة أقساماً للكتب الثقافية والمنهجية والمَلازم الدراسية، وتقدم خدماتها للطلبة والمثقفين في ناحية الشمال، لتثبت أن سنجار تقرأ رغم القصف، وأن الحبر لا يُهزم مهما اشتدَّ الدُخان.



