الشهيد بهمن باقري.. سفينة حربية إيرانية حاملة للطائرات

تشهد منطقة الشرق الأوسط خلال هذه الفترة، حرباً تصعيدية يقودها الكيان الصهيوني المدعوم من تركيا، وفي مقدمة الدول التي قد تواجه عدوانا محتملا هي الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لذلك ذهبت نحو تحصين نفسها عسكرياً على مختلف الأصعدة بما فيها السيطرة على المياه الإقليمية.
وكشفت قوات الحرس الثوري الإسلامي، عن أول سفينة حربية حاملة للطائرات من دون طيار محلية الصنع، في ظل نمو صناعة الدفاع المحلية في البلاد، وتم تسليم حاملة الطائرات “الشهيد بهمن باقري” إلى الأسطول البحري للحرس الثوري الإيراني بالخليج الفارسي في حفل أقيم بمدينة بندر عباس الساحلية الجنوبية.
وتتميز بمدرج يبلغ طوله 180 مترًا ويمكنها السفر لمسافة تصل إلى 22000 ميل بحري. ويمكنها حمل أسراب عدة من الطائرات بدون طيار والغواصات الموجهة، بالإضافة إلى المروحيات والصواريخ المجنحة، كما أنها مجهزة بأنظمة دفاع جوي قصيرة ومتوسطة المدى ومعدات استخبارات وبرج مراقبة طيران.
أكثر من 90% من المعدات العسكرية الخاصة بهذه السفينة تم تصنيعها محليًا في إيران، وقبل الثورة الإسلامية عام 1979، كانت إيران تستورد أكثر من 90% من احتياجاتها العسكرية.
وتأتي الإضافة الأحدث إلى أسطول الحرس الثوري الإيراني في الوقت الذي وصلت فيه التوترات بين إيران والكيان الصهيوني إلى ذروتها.
وفي السياق نفسه، تمتلك الجمهورية الإسلامية، سفينة عالية السرعة، تشير الى طموحاتها البحرية المتصاعدة وسط تنامي التوترات مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
وسفينة إطلاق الصواريخ التي تُدعى “الشهيد سليماني” تم انتاجها كلياً في داخل إيران، يمكنها قطع مسافة 5000 ميل بحري (9260 كيلومترًا أو 5754 ميلًا) دون توقف، وتصل سرعتها إلى 215 كيلومترًا في الساعة (133 ميلًا أو 116 عقدة)، وفقًا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الرسمية. وهذا الرقم، إن صحّ، سيجعلها من أسرع السفن الحربية في العالم.



