اخر الأخبارطب وعلوم

روسيا توسع عمليات التصنيع العسكري.. مئات الدبابات والمسيرات تدخل الخدمة قريباً

تنوي روسيا خلال الأشهر القليلة المقبلة، توسيع خطوط إنتاجها من الاسلحة والمعدات العسكرية، وبحسب مصادر فأن موسكو تعتزم تصنيع مئات الدبابات والطائرات وأنظمة الصواريخ الجديدة بحلول نهاية عام 2025، سيما مع استمرار الحرب مع أوكرانيا، إضافة الى تواصل التهديدات والاضطرابات في العالم.

وتسعى روسيا أيضًا إلى إنتاج نحو 250 دبابة جديدة من طراز T-90M، إلى جانب حوالي 1,100 ناقلة جند مدرعة جديدة، من بينها طرازات مثل BTR-82A. وسيشمل جدول الإنتاج 365 منظومة مدفعية جديدة، باستثناء النماذج المطوّرة أو المجددة.

وتواصل روسيا في الوقت نفسه برنامجًا واسعًا لإعادة تأهيل المعدات العسكرية القديمة – من دبابات وعربات قتال مشاة ومدفعية – التي كانت مخزنة قبل الحرب مع أوكرانيا في 2022، سيما أن معظم الأسلحة التي دخلت الخدمة منذ بداية الحرب كانت عبارة عن معدات مخزنة خضعت للتحديث أو الإصلاح”.

ويشير خبراء الى أن الصناعة الدفاعية الروسية ما زالت قادرة على إنتاج أسلحة جديدة على نطاق واسع، فقد حافظت على قاعدتها الصناعية الدفاعية بعد انهيار الاتحاد السوفيتي. فالعديد من المصانع خفّضت قدراتها، لكنها لم تُغلق، وهذا ما سمح لروسيا بالبقاء كأحد كبار مصدّري الأسلحة والحفاظ على خطوط الإنتاج”.

ونظرًا لتجاربها في الحرب الأوكرانية، تركز موسكو حاليًا على الأنظمة التي أثبتت فعاليتها، خاصة الطائرات المسيّرة ومنظومات الصواريخ. ففي عام 2025، خططت روسيا لإنتاج ما يقارب 2,500 صاروخ “دقيق الإصابة”، بما في ذلك الصواريخ الجوالة والباليستية الخاصة بمنظومة “إسكندر”، إضافة إلى صواريخ “كينجال” الفرط صوتية وغيرها.

كما أفاد الخبراء بزيادة ملحوظة في إنتاج الطائرات المسيرة، خصوصًا طرازات مثل “جيران”، و”FPV”.

وفيما يتعلق بعقيدة الحرب المدرعة، فأن وزارة الدفاع الروسية قلّصت خطها الرئيس من دبابات القتال إلى ثلاثة طرازات فقط: T-90، والدبابة الأحدث T-14 أرماتا، والدبابة T-80. كما تركز على إنتاج المدفعية الحديثة أو المطوّرة مثل “كواليتسيا-SV”، “إمستا”، “مالفا”، “غياسِنت”، و”ماغنوليا”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى