اخر الأخبارثقافية
وداعاً أيها الرجل المجلل

إلى الشهيد” أبوعلي“
مرتضى التميمي
وداعاً أيها الرجل المجللْ
صبرتَ ونلتْ ما قد كنت تأملْ
أحاول أن أزيلكَ من عيوني
ولكن دوماً الحدقاتُ تسألْ
لماذا بعدما أعطيت وعداً
بأن ألقاكَ في الحرم المبجلْ
نوقّعُ بالدموعِ كتاب شعرٍ
كدمعٍ حائرٍ قلقٍ و مُرسلْ
تغادرُ نحو حلمك في هدوءٍ
وتتركني على ذكراك مُبتلْ
متى سأراك أو هل تنتقيني
يدُ الشهداءِ فالأنفاسُ مرجلْ
يُذيب الروح حين تريد لقيا
ويعتصر الفؤادَ إذا توسّلْ
فهل سأراك تحضنني شهيداً
لأني من ذنوب العمر أنهل؟
أم اللُّقيا ستجعلني أسيراً
بلا أملٍ وفي الدنيا مكبّلْ
رحلت كضحكةٍ بيضاءَ عنّا
ودأبُ الضحكةِ البيضاء ترحلْ.



