اخر الأخبارالنسخة الرقميةسلايدرعربي ودولي

الجولاني يغازل الكيان الصهيوني ويستجدي التطبيع

المراقب العراقي/ متابعة..

بعد أن صدع رؤوسنا بالقضية الفلسطينية، وأهميتها لديه، عاد الرئيس السوري المعروف بتأريخه الإرهابي الحافل بالإجرام لاستجداء التطبيع مع الكيان الصهيوني ومغازلته من خلال الحديث عن تحرير القدس والتطرق إلى موضوع حل الدولتين الذي يتناقض مع القضية الفلسطينية بالأساس على اعتبار أن الشعوب الإسلامية المقاومة لا تعترف بالوجود الصهيوني وتعتبره كيانا غاصبا لا دولة.

والدليل على سير الجولاني نحو التطبيع هو سكوته عما يجري من تجاوزات واعتداءات صهيونية مستمرة على الأراضي السورية أمام مرأى ومسمع القوات الحاكمة هناك دون تحريك أي ساكن بل على العكس أن اتباع الجولاني يسهلون التوسع الصهيوني ويمهدون لدخوله حتى بات على مشارف دمشق، وأيضا السماح للعدو الإسرائيلي باستهداف البنى التحتية السورية والخزين العسكري الذي قد تستخدمه عصابات الجولاني لو كانت صادقة في حربها ضد الكيان.

وفي تصريحات مثيرة للجدل، أكد وزير الحرب “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس أن كيانه المحتل كان وراء إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن ذلك جاء لتحقيق مصالحه الاستراتيجية في المنطقة.

وفي هذا السياق قال الكاتب والباحث السياسي السوري الدكتور أوس درويش إن رئيس السلطة السورية المؤقتة أبو محمد الجولاني يستجدي التطبيع من الكيان الصهيوني وذلك بعد أن كان قد وجه دعوات لتحرير القدس!

واعتبر درويش أن جماعات الجولاني لا تحتاج إلى طلبات أميركية، بل هي التي تسعى للتطبيع مع الكيان” الإسرائيلي”، رغم أن الكيان الإسرائيلي يرفض التطبيع معهم.

وأضاف: إن هذه الجماعات التي يترأسها “أبو محمد الجولاني” كانت تسعى لتحقيق مصالح “إسرائيلية”، مما يعكس تناقضًا كبيرًا في خطابها.

وتابع درويش أنه وعلى الرغم من ادعاءات هذه الجماعات بأنها تسعى لتحرير فلسطين، فإن الواقع يكشف عن نفاق واضح، مبيناً: أنه عندما كانت هذه الجماعات خارج الحكم، كانت تتحدث عن الشهادة والتحرير، ولكنها عندما وصلت إلى السلطة، أظهرت رغبتها في التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن هذا يتجلى في سلوك الجولاني الذي أرسل رسائل اطمئنان للكيان “الإسرائيلي” بعد احتلال سوريا، في حين كان يدعي قبل توليه الرئاسة المؤقتة غير ذلك.. حيث كان يدعي أن الأمر لا ينتهي فقط بـ “تحرير دمشق” بل بتحرير القدس!

الجولاني يغازل الكيان الصهيوني ويستجدي التطبيع

المراقب العراقي/ متابعة

بعد أن صدع رؤوسنا بالقضية الفلسطينية، وأهميتها لديه، عاد الرئيس السوري المعروف بتأريخه الإرهابي الحافل بالإجرام لاستجداء التطبيع مع الكيان الصهيوني ومغازلته من خلال الحديث عن تحرير القدس والتطرق إلى موضوع حل الدولتين الذي يتناقض مع القضية الفلسطينية بالأساس على اعتبار أن الشعوب الإسلامية المقاومة لا تعترف بالوجود الصهيوني وتعتبره كيانا غاصبا لا دولة.

والدليل على سير الجولاني نحو التطبيع هو سكوته عما يجري من تجاوزات واعتداءات صهيونية مستمرة على الأراضي السورية أمام مرأى ومسمع القوات الحاكمة هناك دون تحريك أي ساكن بل على العكس أن اتباع الجولاني يسهلون التوسع الصهيوني ويمهدون لدخوله حتى بات على مشارف دمشق، وأيضا السماح للعدو الإسرائيلي باستهداف البنى التحتية السورية والخزين العسكري الذي قد تستخدمه عصابات الجولاني لو كانت صادقة في حربها ضد الكيان.

وفي تصريحات مثيرة للجدل، أكد وزير الحرب “الإسرائيلي” يسرائيل كاتس أن كيانه المحتل كان وراء إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، مشيراً إلى أن ذلك جاء لتحقيق مصالحه الاستراتيجية في المنطقة.

وفي هذا السياق قال الكاتب والباحث السياسي السوري الدكتور أوس درويش إن رئيس السلطة السورية المؤقتة أبو محمد الجولاني يستجدي التطبيع من الكيان الصهيوني وذلك بعد أن كان قد وجه دعوات لتحرير القدس!

واعتبر درويش أن جماعات الجولاني لا تحتاج إلى طلبات أميركية، بل هي التي تسعى للتطبيع مع الكيان” الإسرائيلي”، رغم أن الكيان الإسرائيلي يرفض التطبيع معهم.

وأضاف: إن هذه الجماعات التي يترأسها “أبو محمد الجولاني” كانت تسعى لتحقيق مصالح “إسرائيلية”، مما يعكس تناقضًا كبيرًا في خطابها.

وتابع درويش أنه وعلى الرغم من ادعاءات هذه الجماعات بأنها تسعى لتحرير فلسطين، فإن الواقع يكشف عن نفاق واضح، مبيناً: أنه عندما كانت هذه الجماعات خارج الحكم، كانت تتحدث عن الشهادة والتحرير، ولكنها عندما وصلت إلى السلطة، أظهرت رغبتها في التطبيع مع العدو الإسرائيلي.

وأوضح أن هذا يتجلى في سلوك الجولاني الذي أرسل رسائل اطمئنان للكيان “الإسرائيلي” بعد احتلال سوريا، في حين كان يدعي قبل توليه الرئاسة المؤقتة غير ذلك.. حيث كان يدعي أن الأمر لا ينتهي فقط بـ “تحرير دمشق” بل بتحرير القدس!

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى