نقوش على الخشب بحرفية عالية، يقدمها مختصون في العتبة الكاظمية المقدسة، إذ يرى الزائرون اثناء تجوالهم قريبا من الحرم الشريف، معارض تضم لوحات رائعة كانت تخريجة لهذا الفن.
ومن صمت الخشب إلى خلود الرسالة، ارتسمت على جدران العتبة الكاظمية المقدسة، حكايات تنقش بعمق في الذاكرة التأريخية والروحية، وهي لوحات فنية صاغتها أنامل بحب وإبداع، لتكون شاهدة على عصرٍ من الصبر والمعاناة، ونور يتسرب عبر الزمن، ليضيء دروب الأجيال القادمة.
وهذا الفن يتم في ورش وحدة النجارة والنقش والزخرفة، ونقشت هذه اللوحات المفعمة بعطر الإيمان، لتضاف إلى سجل الإنجازات الخالدة التي تحكي عن الإبداع الذي لا يحده زمان ولا مكان.
