اخر الأخبارالنسخة الرقميةتقارير خاصةسلايدرعربي ودولي

نتنياهو يعيش حالة غير مسبوقة من الضعف أمام انتصار غزة


من ذاكرة طوفان الأقصى..

المراقب العراقي/ متابعة..

ما تزال انعكاسات عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، واضحة على الكيان الصهيوني برمته وتحديدا على رئيس وزرائه بنيامين نتنياهو الذي ظهر بعد أيام من هذه الانتفاضة ووعد بتحقيق النصر على المقاومة الإسلامية في فلسطين لكن هذا لم يتحقق إطلاقا في ظل صمود الشعب الفلسطيني الذي كسر شوكة الاحتلال واستطاع أن يقف بوجه المشروع الصهيوأمريكي وإفشاله.

وتعيش حكومة الاحتلال الان حالة غير مسبوقة من التفكك والصراعات بسبب الهزيمة التي مُني بها الكيان على يد المقاومة وعدم استطاعته من تحقيق أهداف الحرب التي راح ضحيتها أكثر من 45 ألف مدني فلسطيني، ويحاول نتنياهو الذي بات مطلوبا للقانون الدولي ان يلملم انكساراته من خلال استعانته بترامب الرئيس الجديد للولايات المتحدة الامريكية ولكن هذا لن يشفع له.

ولم يعهد الكيان الصهيوني أن يكون رئيس وزرائه ضعيفاً كما كان بنيامين نتنياهو، وهو يلقي كلمته عن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة في الخامس عشر من يناير/ كانون الثاني من العام 2025.

فمن تابع نتنياهو لاحظ أنه غير ذلك الشخص الذي ظهر في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2023، الموهوم بالانتصار على غزة وعلى فلسطين ومقاومتها.

فطوال الخمسة عشر شهرا من حرب إبادة غزة، كان نتنياهو محكوما بأوهام الشعارات التي أطلقها ومنها النصر المطلق على خلفية عملية طوفان الاقصى التأريخية.

صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية كتبت في العشرين من يناير كانون الثاني من العام 2025 تقول، إن هناك خيبة أمل وإحباطا في الجانب الإسرائيلي بشأن تطورات الحرب على غزة.

نعم واحدة، ولاءات كثيرة أطلقها نتنياهو في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول من العام 2023، نعم لتدمير حماس، ولا لوقف الحرب، ولا للخروج من غزة، لا لتبادل الأسرى، لا لعودة النازحين إلى شمال القطاع، لا لرفع الحصار، ولا للانسحاب من محور فيلادلفيا ونتساريم.

لكن كل شعارات نتنياهو أسقطها شعب غزة ومقاومتها، وتحولت بعد 15 شهرا من حرب الابادة الى حبل فشل يلتف حول رقبته.

بدأ نتنياهو حرب إبادة غزة في الثامن من أكتوبر تشرين الأول من العام 2023، وبدأ معها فشله رغم آلة القتل التي استخدمها في غزة في سابقة في تأريخ الحروب.

فبعد ستة أيام فقط من عملية طفان الأقصى، وشن العدوان على غزة، كتب موقع أمريكي عنوانا كبيرا استراتيجية نتنياهو الفاشلة في غزة.

ولكن نتنياهو الذي أعطى الاولوية للقضاء على حركة المقاومة الإسلامية حماس وعلى إطلاق سراح الاسرى الصهاينة بالقوة، لم يكن لديه في الواقع خطة متماسكة لتحقيق أيٍّ من أهداف حربه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى