اخر الأخبارالمراقب والناس

فوضى تسعيرة المولدات تثير غضب أهالي الرمادي

شكا عدد من أهالي أحياء متفرقة من مدينة الرمادي، التسعيرة الرسمية للمولدات الأهلية، والتي رأى فيها العديد من الأهالي، أنها لا تراعي الأوضاع الاقتصادية الصعبة، ولا تعكس تفاوت ساعات التشغيل من منطقة لأخرى، حيث وصلت إلى 22 ألف دينار.

وعبّر العديد من المواطنين عن استيائهم مما وصفوه بـ”الفوضى في التسعيرة”، مشيرين إلى غياب الرقابة الفعلية على أصحاب المولدات وتفاوت الأسعار بين الأحياء بشكل غير مبرر، رغم صدور تعليمات محددة.

ودعا المواطنون، الجهات المختصة إلى متابعة تطبيق التسعيرة الرسمية ومحاسبة من يتجاوزها، مطالبين بتفعيل آليات الشكاوى والرقابة بشكل فاعل وعاجل، قبل أن تتفاقم الأزمة أكثر مع اشتداد حرارة الصيف وزيادة الاعتماد على المولدات.

وقال أحمد سعيد، أحد سكان حي القادسية: “كيف يعقل أن أدفع 20،750 ديناراً بينما أهل منطقة الحامضية يدفعون 20،000 فقط؟ نحن لا نرى فرقاً في ساعات التشغيل أو نوعية الخدمة، بل إن بعضها أسوأ”.

في حين، قال المواطن محمد انمار: “نعيش أزمة كهرباء وحرا شديدا، ونُفاجأ بتسعيرات ترهق كاهل العائلة، ونطالب الحكومة المحلية بالتدخل الجدي، لا مجرد إعلانات شكلية”.

وبحسب التسعيرة المعتمدة التي أعلنت عنها قائممقامية قضاء الرمادي، فقد سجلت أحياء مثل حي الأرامل والملعب أعلى الأسعار بواقع 22،000 دينار للأمبير الواحد، تليها أحياء التعاون والقادسية والعزيزية بأسعار تراوحت بين 20،500 و21،000 دينار، في حين سجلت مناطق أخرى مثل الحامضية أدنى سعر بـ20،000 دينار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى