المراقب العراقي/بغداد..
تنمو نبتة البابونج في نينوى وفي سفوح جبال دهوك واربيل دون تدخل الإنسان وفي مناخ معتدل أو بارد وبتربة رطبة، وتظهر في الربيع من آذار وحتى بداية أيار وتختفي مع ارتفاع درجة الحرارة.
وتظهر في ام الربيعين في جميع الأماكن، على الأرصفة والجزرات الوسطية والحدائق والمزارع، وبعض المزارعين يقومون بحصدها وبيعها للعطارين على مدار السنة مجففة، ويصل سعر الكيلو إلى 14 ألف دينار.
ويسميها الموصليون بلهجتم “البيبون” وتعد رمز الآشوريين، وهي دلالة على النصر لديهم، لذلك تراها موجودة بمعظم آثارهم، ولها فوائد طبية كثيرة، إذ يذكر المعالج بالأعشاب سيروان شكري، أن “البابونج يحضر عبر غليه بالماء ثم يترك لربع ساعة ويصفى، ويشرب مرة أو مرتين في اليوم بعد الطعام ولمدة 21 يوما، ونتائج علاجه تظهر بعد أسبوع، وهو ذو طعم مر ومن يرغبه حلوا يضيف إليه العسل خاصة للأطفال، ويمكن استنشاق البخار المتصاعد خلال غليه فيعمل على معالجة مشاكل الجهاز التنفسي، وهو علاج لأمراض القولون والمثانة بمزجه مع مواد عشبية أخرى”.
