المنتخب الشبابي يهزم السعودي ويرتقي لصدارة المجموعة في كأس آسيا

المراقب العراقي/ صفاء الخفاجي..
حقق منتخب الشباب، انتصاره الأول على نظيره السعودي، ضمن مباريات المجموعة الثانية لبطولة كأس آسيا للشباب المقامة حالياً في الصين، تصدّر من خلاله ترتيب المجموعة برصيد أربع نقاط، فيما حلَّ المنتخب السعودي بالمركز الثاني برصيد ثلاث نقاط، متساوياً مع المنتخب الأردني، وحلَّ المنتخب الكوري الشمالي بالمركز الأخير برصيد نقطة واحدة، وسجل أموري فيصل، هدف اللقاء الوحيد من كرة ثابتة نفذها بنجاح من خارج منطقة الجزاء عند الدقيقة 25.
وسيخوض المنتخب بعد غد، آخر مبارياته أمام المنتخب الأردني، من أجل التأهل الى الدور الثاني، حيث سيلعب على فرصتي التعادل والفوز، وسيواجه في الدور ربع النهائي، أحد المنتخبين الأسترالي أو الصيني.
وتحدّث المدرب علي وهيب لـ”المراقب العراقي” قائلاً: ان “المنتخب الشبابي قدّم أداءً مميزاً أمام المنتخب السعودي وخاصة في الشوط الأول الذي سنحت فيه فرص للتسجيل، وكان من الممكن ان يخرج منتصراً بثلاثة أهداف لولا التسرّع في انهاء الهجمات”، مبينا: ان “الفريق تلافى الأخطاء الكثيرة التي حدثت في المباراة الأولى أمام كوريا الشمالية حيث قلل من فقدان الكرة في مناطق الدفاع بالإضافة الى التركيز العالي اثناء عمل المنظومة الدفاعية، وهذا ما يحسب للكادر التدريبي رغم ضيق الوقت بين المباراتين”.
وأضاف: ان “الأسلوب الذي انتهجه الكابتن عماد محمد بعملية الضغط المتقدم على دفاعات المنتخب السعودي ولو على فترات متباعدة، كان له الدور في الحد من خطورة الخصم وذلك بإجباره على لعب الكرات الطويلة وهو ما سهل مهمة خط الدفاع العراقي”، مشيراً الى ان “المنتخب العراقي كان مميزاً بنقل الكرة في منطقة الوسط واللعب على الأطراف والاعتماد على الاختراق من العمق وتقليل الكرات الطويلة، كلها أسباب أدت الى تقديم شوط أول رائع”.
وتابع: ان “ما يعيب على منتخب الشباب هو كثرة تدخلاته القوية، مما اضطر الحكم العماني الى إشهار البطاقة الصفراء كثيراً في المباراة، بالإضافة الى بطاقة حمراء لكل فريق”، منوها الى ان “الفريق سيفتقد خدمات المهاجم مصطفى قابيل في المباراة الثالثة، إثر حصوله على الإنذار الثاني، بالإضافة الى اللاعب علي مخلد الذي تحصّل على البطاقة الحمراء، ويجب ان يفكر الكادر التدريبي في تعويضهم بلاعبين أكفاء”.
وأوضح: ان “تراجع الأداء في الشوط الثاني يجب ان يجد له الكابتن عماد محمد حلاً، وخاصة ان الأمر نفسه حصل في المواجهة الأولى أمام كوريا الشمالية، والذي استغله المنتخب السعودي وكاد ان يسجل هدف التعادل في أكثر من مناسبة وخاصة بعد عملية الطرد”، مردفاً: انه “كان من الممكن ان يغيّر المنتخب أسلوبه في الشوط الثاني من خلال انتهاج الأسلوب الدفاعي والاعتماد على الهجمات المرتدة واستغلال المساحات التي سيتركها المنتخب السعودي في الخلف، مع الاعتماد على الكرات الثابتة لتسجيل هدف الاطمئنان”.
تجدر الإشارة إلى أن المنتخبات الأربعة الأولى في البطولة، ستتأهل إلى نهائيات كأس العالم للشباب 2025 دون 20 عاماً والتي ستقام في تشيلي.